New to site?


Login

Lost password? (X)

Already have an account?


Signup

(X)
Farooq

لماذا أرتفع الجنية الإسترليني لأكثر من 100 نقطة في غضون ساعة ؟

Homeالفوركسلماذا أرتفع الجنية الإسترليني لأكثر من 100 نقطة في غضون ساعة ؟
19
مارس
لماذا أرتفع الجنية الإسترليني لأكثر من 100 نقطة في غضون ساعة ؟

أستفاد الجنيه الإسترليني بشكل إيجابي للإتفاق الإنتقالي بشأن محاداثات البريكست حيث توصلت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى إتفاق مبدأي بشأن إتفاقية الإنتقال التي تحرص الشركات على الحصول عليها لفترة ما بعد البريكست مباشرة. فيما رحب قادة الأعمال بالإعلان عن إتفاق مؤقت حول فترة التنفيذ, ومن المقرر أن يجتمع زعماء أوروبيون لحضور قمة في بروكسل ليوقع القادة على الإتفاق في قمة يومي الخميس والجمعة عندما يسعون إلى الموافقة على إتفاق الانتقال ثم يوافقون على الموقف التفاوضي للكتلة الأوروبية للمرحلة القادمة من محادثات الخروج البريكست التي تركز على العلاقات التجارية المستقبلية مع المملكة المتحدة.
وقد إجتمع ديفيد ديفيس الوزير البريطاني المفاوض للبريكست وأمين سر البريكست والمفاوض الأوروبي الكبير ميشيل بارنييه أمام الصحفيين في بروكسل .

حيث كان يريد ديفيس إجراء محادثات حول صفقة تجارية في أقرب وقت ممكن مشيرًا إلى أنه لا يمكن توقيعها إلا بعد مغادرة المملكة المتحدة للكتلة الأوروبية. حيث قال أمام الصحفيين سوف تطبق قواعد الإتحاد الأوروبي الحالية أثناء الإنتقال وستكون الإتفاقية الجديدة نشطة بعد الإنتقال مما يضمن للمملكة المتحدة من التصديق على صفقات تجارية جديدة خلال المرحلة الإنتقالية وسماع صوتها في الإتحاد الأوروبي خلال المرحلة الإنتقالية حيث التوصل إلى إتفاقية بريكسيت جيدة أصبحت أقرب من أي وقت مضى.

فيما صرح كبير مفاوضي بريكست في الإتحاد الأوروبي بأن ﻣﺷروع معاهدة ﺑرﯾﮐﺳت اﻟﺟدﯾد ھو ﺧطوة ﺣﺎﺳﻣﺔ, وهناك إتفاق على جزء كبير من صفقة الإنسحاب والإتفاق الكامل على التسوية المالية وحقوق المواطنين وضمان المواطنين المغتربين الآن بالإطمئنان من شروط بريكسيت حيث أصبح لدينا صفقة إنتقالية, ولكن نحن لسنا في نهاية الطريق حيث تظل أيرلندا مشكلة يتم التفاوض لحلها.

بينما أعلنت من قبل المملكة المتحدة والإتحاد الأوروبي بشكل منفصل المفاوضات خلال الشهر المقبل الساعية للتقدم نحو حل سيتم فيها دعوة الممثلين الأيرلنديين لحضور الجلسات, وقد رفضت تيريزا ماي بالفعل مشروع معاهدة خروج الاتحاد الأوروبي, والتي تنص على خيار تراجع من شأنه أن يضمن عدم وجود حدود صعبة بين المملكة المتحدة والجمهورية الأيرلندية عن طريق الحفاظ على أيرلندا الشمالية في الإتحاد الجمركي للإتحاد الأوروبي بينما يترك بقية المملكة المتحدة وقد رفضت قطعاً رئيسة الوزراء مثل هذا الحل لأنه سيبقي أيرلندا الشمالية بفعالية في نطاق الإختصاص التجاري والقانوني للإتحاد الأوروبي. لكن مسؤولي الإتحاد الأوروبي يقولون إن ماي فشلت حتى الآن في تقديم حل بديل معقول.

المملكة المتحدة كانت تحاول لضمان وعد مكتوب من الإتحاد الأوروبي حول إتفاق الانتقال حيث تعمد الشركات إلى زيادة الضغط لجعل عملية الإنتقال صلبة ومفيدة قدر المستطاع. لقد أصبحوا يدركون بشكل متزايد أن أي إتفاق يتم التوصل إليه في مؤتمر القمة هذا الأسبوع سيكون إلتزاماً سياسياً وليس ملزماً قانونياً حتى يتم التوقيع على إتفاق الانسحاب النهائي في مطلع العام المقبل. وسعى المفاوضون في خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي تأمين تعهد خطي بقيام الإتحاد الأوروبي بعقد صفقة إنتقالية في مؤتمر قمة هذا الأسبوع للمساعدة في طمأنة الشركات بأنهم سيحصلون على فترة سماح يريدونها بشدة. وقال كبير مفاوضي الإتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه إن لا شيء يتم الإتفاق عليه حتى يتم الاتفاق على كل شيء”.

Tags:

Related Posts

Middle East Financial Investment