أنهى الدولار تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع طفيف بعدما اكدت بيانات إيجابية من الولايات المتحدة توجه الاحتياطي الفدرالي صوب تعديل أسعار الفائدة خلال اجتماعه خلال الأسبوع الجاري
وكانت ارقام إيجابية في كل من الإنتاج الصناعي ومؤشر ثقة المستهلكين رفعت من التوقعات بان يتوجه البنك للزيادة الأولى في أسعار الفائدة خلال العام 2018
وتتجه الأنظار نحو اجتماع الاحتياطي الفدرالي والذي ينطلق يوم غدا الثلاثاء ويستمر ليومين لتحديد السياسة النقدية ويتطلع المستثمرين الى المؤشرات التي قد يحملها الاجتماع بشأن تعديل وتيرة الأسعار خلال العام الجاري في ظل قراءة الأسواق تعديل الأسعار خلال الاجتماع المقبل.
وكان الدولار قد تعرض لضغوط في وقت سابق أثر اقالة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ليتراجع نحو أدني مستوياته في نحو أسبوع امام الين الياباني
وأثارت المخاوف من أن يدفع خروج المزيد من كبار مسؤولي البيت الأبيض والقلق من التأثير الاقتصادي على التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب على رهان المستثمرين باقتناء العملة الامريكية
واستقرت أسعار الذهب خلال تداولات الصباح لتتحرك قرب أدني مستوياتها في نحو أسبوعين بفعل ترقب الأسواق لتعديل أسعار الفائدة من الاحتياطي الفدرالي
ومن المحتمل أن تهمين التحركات الجانبية حول مستويات 1315 دولار في ظل توجه الأنظار صوب اجتماع الاحتياطي الفدرالي واجتماع مجموعة العشرين في الارجنتين
تعافى الإسترليني قليلا في مستهل تداولات الأسبوع مترقبا قمة الاتحاد الأوروبي في نهاية الأسبوع واجتماع بنك إنجلترا للإفصاح عن سياسته النقدية
ومن المحتمل أن تدفع بيانات التضخم وسوق العمل البريطاني والتي يفصح عنها خلال الأسبوع الجاري الى توجه بنك إنجلترا الى التلميح بشأن تعديل أسعار الفائدة خلال مايو المقبل
وتهمين المخاطر السياسية حول تعثر مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي في ظل محاولة المفاوضون التوصل إلى اتفاق حول الفترة الانتقالية لبريطانيا بمغادرة الاتحاد الأوروبي بشكل سلس.
تعافى اليورو قليلا في مستهل تداولات الأسبوع بعدما كان قد انزلق عن مستويات 1.23 امام الدولار في نهاية تداولات الأسبوع الماضي بفعل تباطؤ مستويات التضخم
حيث سجلت أسعار المستهلكين في منطقة اليورو ارتفاعا بوتيرة دون التوقعات خلال شهر فبراير بفعل انخفاض أسعار الأغذية وتباطؤ التضخم في أسعار الطاقة.
نجحت أسعار النفط في الاستقرار اعلى مستويات 62 دولار للخام الأمريكي بعد أسبوع حمل تقلبات حادة في الأسعار بفعل بيانات لوكالة الطاقة أظهرت خلالها تزايد الطلب على النفط في ظل تزايد الامدادات
