ارتفع الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى اليوم الأربعاء، ولكن تم كبح المكاسب بسبب بيانات التضخم الفاترة والمخاوف بشأن عدم الاستقرار السياسي في أعقاب إقالة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون المفاجئ.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، ليصل إلى 89.77 بحلول الساعة 04:40 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (08:40 صباحًا بتوقيت جرينتش)
أنهى المؤشر الجلسة السابقة منخفضًا بعد أن أعلنت وزارة العمل يوم الثلاثاء أن تضخم أسعار المستهلك الأمريكي بقي خافتًا في فبراير، مشيرًا إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يلتزم بالوتيرة التدريجية لرفع أسعار الفائدة هذا العام.
جاءت بيانات التضخم بعد أن أظهر تقرير الوظائف الأسبوع الماضي نمو الأجور الفاتر، مما خفف المخاوف من ارتفاع التضخم بشكل أسرع من المتوقع.
تكهن بعض المستثمرين بأن قراءة قوية للتضخم يمكن أن تدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى زيادة وتيرة رفع أسعار الفائدة فوق الثلاث مرات المخطط لها في اجتماع البنك في ديسمبر.
من المقرر أن يعقد بنك الاحتياطي الفيدرالي اجتماعًا للسياسة لمدة يومين اعتبارًا من يوم الثلاثاء القادم ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع أسعار الفائدة للمرة الأولى هذا العام.
تعرض الدولار لضغوط بيع إضافية بعد أن قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإقالة وزير الخارجية ريكس تيلرسون على تويتر يوم الثلاثاء، ليحل مكانه مدير وكالة الاستخبارات المركزية مايك بومبيو.
قوضت الأخبار ثقة المستثمر في العملة الأمريكية.
ارتفع الدولار مقابل اليورو، مع تراجع تداول اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.10 ٪ ليسجل 1.2378.
ارتفع الدولار مقابل الين، حيث ارتفع تداول الدولار مقابل الين ليصل إلى 106.66.
وتعرض الين لضغوط منذ بداية الأسبوع وسط فضيحة المحسوبية المتزايدة المرتبطة برئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وزوجته التي تنطوي على بيع الأراضي العامة.
وأثارت الفضيحة المخاوف بشأن قدرة آبي على الاستمرار في اتباع سياساته الاقتصادية المعروفة باسم الأبينومكس، والتي تنطوي على التسهيل النقدي القوي.
كان الجنيه الإسترليني منخفضًا، مع تراجع تداول الجنيه الإسترليني مقابل الدولار بنسبة 0.09٪ ليصل إلى 1.3950.
