توقف التداولات السلبية لزوج اليورو دولار قرابة النطاق 1.1930 وتلقى بعضًا من طلبات الشراء الطفيفة التي مكنته من الارتفاع صوب مستويات منتصف 1.19، حيث لا تزال حالة التفاؤل هي المسيطرة على المتداولين وخاصة عقب ظهور بيانات الإنتاج الصناعي بمنطقة اليورو التي جاءت أفضل من المتوقع في نوفمبر.
وعلى الرغم من هذا الارتداد الطفيف إلا أن عروض البيع لا تزال هي المسيطرة على الزوج بصورة كبيرة ليواصل بذلك الزوج تداولاته العرضية قرابة أدنى مستوياته منذ أسبوع عند 1.1916 للجلسة الثالثة على التوالي.
وتجدر الإشارة إلى أن ارتفاع طلبات الشراء على الدولار الأمريكي فضلًا عن تراجع عائدات السندات الألمانية لا تزال عوامل مهمة تؤثر بالسلب على اليورو، فقد تراجعت عائدات السندات الألمانية الآجلة لعشر سنوات من أعلى مستوياتها منذ ثلاثة أشهر لتتداول حاليًا قرابة 0.459%.
ولكن هذه الخسائر لا تزال محدودة مع ترقب الإعلان عن نتائج اجتماع السياسة النقدية للمركزي الأوروبي الذي من المتوقع أن يشير إلى استمرار التعافي الاقتصادي القوي في منطقة اليورو.
وفي تلك الأثناء، كانت ردة فعل بيانات الإنتاج الصناعي بمنطقة اليورو غير مؤثر بصورة كبيرة، فقد ارتفعت بنسبة 1.0% على أساس شهري في نوفمبر مقارنة بالتوقعات التي استقرت على أن تسجل 0.8%، وذلك مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.4%.
وعلى الجانب الفني، يشهد الزوج حاليًا تداولات عرضية ما بين المستوى 1.1900 و1.2000 وفي حالة تمكن الزوج من الارتفاع أعلى 1.2000 نتوقع الوصول إلى1.2088 وعند اختراق هذا المستوى من المحتمل الوصول إلى 1.2092.
