تراجع الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى خلال تداولات اليوم الثلاثاء حيث يترقب المستثمرين اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي إلى أعلى مستوياته في شهر واحد بعد تعيين رئيس جديد للبنك المركزي.
فلقد تراجع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.11٪ ليصل إلى 93.84 بحلول الساعة 03:30 صباحا بالتوقيت الشرقي متراجعا عن أعلى مستوى له في أسبوعين، 94.08.
ومن المتوقع ان يرفع مجلس الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة في اجتماعه السياسي الذي يستمر يومين والذي سينتهي يوم الأربعاء وينظر حاليا في تشديد السياسة النقدية مرتين إلى ثلاث مرات في العام المقبل، ولكن المخاوف بشأن التضخم الفاتر يمكن أن تغير التوقعات لعام 2018.
كما سيجتمع بنك انكلترا والبنك المركزي الاوروبي هذا الاسبوع حيث من المتوقع ان يبقي اسعار الفائدة ثابتة.
فلقد تراجع الدولار/ين بنسبة 0.11٪ ليسجل 113.42 بعد أن ارتفع إلى 113.68 يوم الاثنين، وهو أعلى مستوى في شهر.
وارتفع اليورو/دولار بنسبة 0.15٪ ليصل إلى 1.1786.
ايضا ارتفع مؤشر الباوند/دولار في 1.3360 قبل صدور بيانات التضخم في المملكة المتحدة لشهر نوفمبر، والذي من المتوقع أن يظهر أن الضغط على تكلفة المعيشة استمر الشهر الماضي.
وارتفع الدولار النيوزيلندي إلى أعلى مستوى له في شهر واحد، مستفيدا من مكاسب قوية من الجلسة السابقة، مع ارتفاع النيوزيلندي/دولار بنسبة 0.52٪ ليسجل 0.6947.
واستمر دعم الطلب على النيوزيلندي بعد أن عينت الحكومة أدريان أور حاكما جديدا لبنك الاحتياطي النيوزيلندي لمدة خمس سنوات تبدأ من مارس 2018.
ويعتبر أور، مصرفي سابق، صاحب ايادي مأمونة والتي يمكن أن تتجنب على الأرجح عمل تغيير جذري للسياسة النقدية.
