تراجع الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى خلال تداولات اليوم الثلاثاء، لكنه ظل قريب من أدنى مستوياته في شهرين ، حيث بقي المستثمرون حذرين قبل تصويت مجلس الشيوخ المحتمل على خطة الضرائب الامريكية خلال وقت لاحق من الأسبوع.
وتداول مؤشر الدولار والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية ليتداول عند 92.86 الساعة 03:21 بالتوقيت الشرقي حيث انخفض إلى 92.43 يوم الاثنين، وهو أدنى مستوى منذ 26 سبتمبر.
وقد أدت المخاوف بشأن التأخيرات المحتملة في تنفيذ إلاصلاح الضريبي الرئيسي، بما في ذلك التخفيضات الضريبية، إلى انخفاض الدولار في الأسابيع الأخيرة.
ويأمل الجمهوريون في مجلس الشيوخ في إجراء تصويت على النسخة الخاصة بهم من مشروع قانون الضرائب في وقت مبكر من يوم الخميس لكنه قد يواجه معارضة محتملة من المشرعين الجمهوريين الذين يريدون إجراء تغييرات على التشريع.
كما يترقب المستثمرون أيضا جلسة استماع خلال وقت لاحق من اليوم الثلاثاء لتأكيد تعيين رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي الجديد جيروم باول بدلا من جانيت يلين بحثا عن أدلة حول الاتجاه المستقبلي المحتمل لسياسة بنك الاحتياطي الفدرالي.
وذكر محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر أنه يتوقع رفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام وثلاث مرات أخرى في عام 2018، ولكن محضر اجتماع البنك لشهر أكتوبر أشار إلى تزايد المخاوف بشأن استمرار انخفاض مستويات التضخم.
وبقي اليورو/دولار دون تغيير ليستقر عند 1.1905، دون أدنى مستوى له في شهرين البالغ 1.1960 يوم امس الاثنين.
استمر الطلب على اليورو بدعم من البيانات بعد نهاية الأسبوع الماضي مما يشير إلى النمو القوي في منطقة اليورو ساعد على التغلب على مخاوف المستثمرين من عدم اليقين السياسي في ألمانيا.
واستقرالدولار/ين ليتداول عند 111.24، مرتفعا فوق حاجز يوم الاثنين البالغ 110.83.
وارتفع الباوند/دولار بنسبة 0.12٪ ليسجل 1.3331 بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له في شهرين عند 1.3382 يوم امس الاثنين.
